الاصمعي (122 - 216 هـ = 740 - 831 م)
عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي، أبو سعيد الاصمعي: راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان.
نسبته إلى جده أصمع.
ومولده ووفاته في البصرة.
كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة.
أخباره كثيرة جدا.
وكان الرشيد يسميه " شيطان الشعر ".
قال الاخفش: ما رأينا أحدا أعلم بالشعر من الاصمعي.
وقال أبو الطيب اللغوي: كان أتقن القوم للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظا.
وكان الاصمعي يقول: أحفظ عشرة آلاف أرحوزة.
وتصانيفه كثيرة، منها " الابل - ط " و " الاضداد - ط " مشكوك في أنه من تأليفه و " خلق الانسان - ط " و " المترادف - خ "
و " الفرق - ط " أي الفرق بين أسماء الاعضاء من الانسان والحيوان، و " الخليل - ط " و " الشاء - ط " و " الدارات - ط " و " شرح ديوان ذي الرمة - خ " في 45 ورقة، في خزانة الرباط (1002 د) و " الوحوش وصفاتها - خ " في مكتبة الدراسات العليا ببغداد (992 / 2) و " النبات والشجر - ط " وللمستشرق الالماني وليم أهلورد Vilhelm Ahlwardt كتاب سماه " الاصمعيات - ط " جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الاصمعي بروايتها.
وأعاد أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون طبعها، ومحققة مشرحة، وسمياها " اختيار الاصمعي " ولعبد الجبار الجومرد، كتاب " الاصمعي حياته وآثاره - ط " ولعبدالله بن أحمد الربعي كتاب " المنتقى من أخبار الاصمعي - ط " غير تام .
نقلا عن : الأعلام للزركلي