من درر ابن القيم-رحمه الله-:
________________________________________
من درر ابن القيم-رحمه الله-:
" ليس الشأن في العمل ، إنما الشأن كل الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه "
** الوابل الصيب **
قيل ليحيى بن معاذ: متى يبلغ العبد إلى مقام الرضى ، فقال : إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه ، فيقول: إن أعطيتني قبلت وإن منعتني رضيت وإن تركتني عبدت وإن دعوتني أجبت
** مدارج السالكين **
" كل عابد إذا لم يجمع في عبادته بين الإجلال والمحبة ، فسدت عبادته. "
** طريق الهجرتين **
"ولا يحبك الله إلا إذا اتبعت حبيبه ظاهراً وباطناً, وصدقته خبراً وأطعته أمراً وأجبته دعوةً وآثرته طوعاً وفنيت عن حكم غيره بحكمه , وعن محبة غيره من الخلق بمحبته وعن طاعة غيره بطاعته وإن لم يكن ذلك فلا تتعنّ, وارجع من حيث شئت فالتمس نوراً فلست على شيء "
** مدارج السالكين **
لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار ، والضب والحوت ، فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع أولا فاذبحه بسكين اليأس ، وأقبل على المدح والثناء ، فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة ، فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخـلاص ".
** الفوائد **
قال تعالى " إنَّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب
أو ألقى السمع وهو شهيد " فالله سبحانه كلامُه ذكرى ، لا ينتفعُ بها إلاّ من جمع هذه الأُمُور الثَّلاثة :
أحدُها : أنْ يكون لهُ قلبٌ حيٌّ واعٍ ، فإذا فقد هذا القلب لم ينتفع بالذِّكرى .
الثاني : أنْ يُصْغي بسمعِهِ ، فيُمِيلهُ كُلَّهُ نحو المخاطب ، فإنْ لمْ يفعل لمْ ينتفع بِكلامِهِ .
الثالث : أنْ يحضُر قلبُهُ وذهنُه عند المكلِّم له ، وهو (( الشهيد )) أي الحاضر غير الغائب ، فإنْ غابَ قلبُه ، وسافر في موضعٍ آخر لمْ ينْتفع بالخِطاب .
** مدارج السالكين **
قال الحسن رحمه الله: رحم الله عبدا وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر.