قال شيخ الاسلام ابن تيمية :
ليس لاحد أن ينصب للامة شخصا يدعو اليه ويوالي ويعادي اليه غير النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس لاحد أن ينصب للامة كلاما يدعو اليه ويوالي ويعادي اليه غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت اليه الامة .
هذا الكلام جاء في الشريط وهو كلام مفصلي في المسألة برمتها وهو مناط الولاء والبراء وهو الدليل الواضح والصريح الذي لا يمكن بحال تأويله لشدة وضوحه .
وقال شيخ الاسلام رحمه الله :
من تعصب لواحد من الامة بعينه -كمالك وأبي حنيفة والشافي وأحمد - دون الباقين فهو بمنزلة من تعصب لواحد من الصحابة بعينه دون الباقين كالرفضي الذي يتعصب لعلي وكالخارجي الذي يقدح في عثمان وعلي وهذه طرق أهل البدع والاهواء .
وهذا الكلام ورد أيضا في مقالة الشيخ محمد حسن وهو كلام في غاية الوضوح أيضا .
بالمحصلة فان الشيخ محمد حسان يتكلم عن التجريح في ما بين أهل السنة فحسب وخاصة الشباب منهم الذين يتسرعون في الحكم على الرجال وتجريحهم دون خلفية علمية ، أما عن الطرق وأصحاب الكلام والاهواء فهم من البعد عن المقالة .
ورأيي الشخصي كالتالي :
لطالما أوضحت وبينت أن ديننا ينبني على كلام الله وسنة رسوله الصحيحة ومنهج السلف الصالح وهم القرون الثلاثة الاولى والله المستعان.